المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
محقق
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
الناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
مكان النشر
الكويت
تصانيف
١٦٢ - وَأَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرٍو، ثنا حَنْبَلٌ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ أَبُو مَسْعُودٍ الْفِلَسْطِينِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ: مَا لَقِيتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ الشَّعْبِيِّ
١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَاءُ قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ عَنْ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ فِيمَا مَضَى، وَمَنْ لَمْ نُسَمِّهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ مَعَ مَنْ أَدْرَكُوا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَأَخَذَ أَيْضًا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيِّ صَاحِبِ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ⦗١٧٠⦘ ١٦٤ - وَأَمَّا الْأَوْزَاعِيُّ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، فَمَرْجِعُهُمَا أَيْضًا فِي فَتَاوِيهِمَا إِلَى الْآثَارِ، وَأَخَذَا الْعِلْمَ عَمَّنْ أَخَذَهُ مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ثُمَّ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنْ فُقَهَاءِ بَلَدِهِمَا، مَعَ مَنْ أَدْرَكَا مِنَ التَّابِعِينَ ١٦٥ - وَأَمَّا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، ﵁، فَاعْتِمَادُهُ أَيْضًا فِي فَتَاوِيهِ عَلَى الْآثَارِ، وَأَخَذَ الْعِلْمَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَالْأَعْمَشِ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، ثُمَّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمُ أَخَذَهُ عَنِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ فِيمَا مَضَى مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَخَذَ الْعِلْمَ أَيْضًا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمَكِّيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ وَالْيَمَانِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ مَعَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ، إِلَّا أَنَّ مَيْلَهُ إِلَى قَوْلِ أَصْحَابِهِ أَكْثَرُ، وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَإِنَّهُ أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ مَعَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَقِي مِنَ الصَّحَابَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَكَانَ لَهُ رَأْيٌ وَلِسَانٌ فِي الْجَدَلَ
١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودٍ، ثنا لَيْثُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَاءُ قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ عَنْ فُقَهَاءِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ فِيمَا مَضَى، وَمَنْ لَمْ نُسَمِّهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ مَعَ مَنْ أَدْرَكُوا مِنَ الصَّحَابَةِ، وَأَخَذَ أَيْضًا عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ السَّخْتِيَانِيِّ صَاحِبِ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ⦗١٧٠⦘ ١٦٤ - وَأَمَّا الْأَوْزَاعِيُّ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، فَمَرْجِعُهُمَا أَيْضًا فِي فَتَاوِيهِمَا إِلَى الْآثَارِ، وَأَخَذَا الْعِلْمَ عَمَّنْ أَخَذَهُ مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ثُمَّ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنْ فُقَهَاءِ بَلَدِهِمَا، مَعَ مَنْ أَدْرَكَا مِنَ التَّابِعِينَ ١٦٥ - وَأَمَّا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، ﵁، فَاعْتِمَادُهُ أَيْضًا فِي فَتَاوِيهِ عَلَى الْآثَارِ، وَأَخَذَ الْعِلْمَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَالْأَعْمَشِ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ، ثُمَّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمُ أَخَذَهُ عَنِ التَّابِعِينَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ فِيمَا مَضَى مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَخَذَ الْعِلْمَ أَيْضًا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمَكِّيِّينَ وَالْمَدَنِيِّينَ وَالْيَمَانِيِّينَ وَالْبَصْرِيِّينَ مَعَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ، إِلَّا أَنَّ مَيْلَهُ إِلَى قَوْلِ أَصْحَابِهِ أَكْثَرُ، وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَإِنَّهُ أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ مَعَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ التَّابِعِينَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَقِي مِنَ الصَّحَابَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيَّ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَكَانَ لَهُ رَأْيٌ وَلِسَانٌ فِي الْجَدَلَ
1 / 169