المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
محقق
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
الناشر
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٣٢٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ: صَحَّ عِنْدِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» إِسْنَادُهُ
٣٢٧ - قَالَ الْبَيْهَقِيُّ ﵁: وَإِنْ صَحَّ، فَإِنَّمَا أَرَادَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - الْعِلْمَ الْعَامَّ الَّذِي لَا يَسَعُ الْبَالِغَ الْعَاقِلَ جَهْلُهُ، أَوْ عِلْمَ مَا يَنْوِيهُ خَاصَّةً، أَوْ أَرَادَ أَنَّهُ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَتَّى يَقُومَ بِهِ مَنْ فِيهِ الْكِفَايَةُ
٣٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أبنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ سَأَلَهُ عَنْ طَلَبِ الْعِلْمِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ يَحْسُنُ، لَكِنِ انْظُرِ الَّذِي يَلْزَمُكَ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تُمْسِيَ، وَمِنْ حِينِ تُمْسِي حَتَّى تُصْبِحَ، فَالْزَمْهُ، وَلَا تُؤْثِرَنَّ عَلَيْهِ شَيْئًا
٣٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْخِلَالِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، أبنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِيُ ⦗٢٤٣⦘ حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ قُلْتُ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» أَيُّ شَيْءٍ تَفْسِيرُهُ؟ قَالَ: لَيْسَ هُوَ الَّذِي يَطْلُبُونَ إِنَّمَا طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ، أَيْ يَقَعُ الرَّجُلُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ، فَيَسْأَلُ عَنْهُ حَتَّى يَعْلَمَهُ
1 / 242