122

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي

محقق

د محمد ضياء الرحمن الأعظمي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

مكان النشر

الكويت

تصانيف

٢٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَسْتَعْجِلُوا بِالْبَلِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِهَا، فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ، لَمْ يَزَلْ مِنْكُمْ يُوَفِّقُ وَيُسَدَّدُ، وَإِنَّكُمْ إِنِ اسْتَعْجَلْتُمْ بِهَا قَبْلَ نُزُولِهَا، تَفَرَّقَتْ بِكُمُ السُّبُلُ هَهُنَا وَهَهُنَا»، وَأَشَارَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ
٢٩٩ - وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَلِيمِيِّ، ﵀، أَنَّهُ أَبَاحَ ذَلِكَ لِلْمُتَفَقِّهَةِ الَّذِينَ غَرَضُ الْعَالِمِ مِنْ جَوَابِهِمِ تَنْبِيهِهِمْ وَإِرْشَادُهُمْ إِلَى طَرِيقِ النَّظَرِ وَالْإِرْشَادِ، لَا لِيعْمَلُوا
⦗٢٢٨⦘
٣٠٠ - قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ﵀: وَعَلَى هَذَا الْوَجْهِ وَضَعَ الْفُقَهَاءُ مَسَائِلَ الْمُجْتَهَدَاتِ، وَأَجْرُوا بِآرَائِهِمْ فِيهَا، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ إِرْشَادِ الْمُتَفَقِّهَةِ، وَتَنْبِيهِهِمْ عَلَى كَيْفِيَّةِ الِاجْتِهَادِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

1 / 227