المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي

أبو بكر البيهقي ت. 458 هجري
111

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي

محقق

د محمد ضياء الرحمن الأعظمي

الناشر

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

مكان النشر

الكويت

تصانيف

٢٧١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: ٥٩] قَالَ: يَعْنِي أُولِي الْفِقْهِ فِي الدِّينِ وَالْعَقْلِ ٢٧٢ - قَالَ: وَثَنًا آدَمُ، ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: يَعْنِي أُولِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ وَالرَّأْي وَالْفَضْلِ
٢٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَدِيبُ، أبنا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَثَنًا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَا: ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي ⦗٢١٦⦘ شَيْبَةَ - نَسَبُهُ الْحَسَنُ - ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ: لَقَدْ أَتَانِي الْيَوْمَ رَجُلٌ يَسْأَلُنِي عَنْ أَمَرٍ مَا دَرِيتُ مَا أَرُدُّ عَلَيْهِ، قَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا مُؤْدِيًا نَشِيطًا يَخْرُجُ مَعَ أُمَرَائِنَا فِي الْمَغَازِي، فَيَعْزِمُوا عَلَيْنَا فِي أَشْيَاءَ لَا نُحْصِيهَا، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ، إِلَّا إِنَّا كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَعَسَى أَنْ لَا يَعْزِمَ عَلَيْنَا فِي الْأَمْرِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حَتَّى نَفْعَلَهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَنْ يَزَالَ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ﷿ وَإِذَا شَكَّ فِي نَفْسِهِ شَيْءٌ سَأَلَ رَجُلًا فَشَفَاهُ، وَأَوْشَكَ أَنْ لَا تَجِدُوهُ، وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أَذْكُرُ مَا غَبَرَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا كَالثَّغْبِ شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِي كَدَرُهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ

1 / 215