55مدخل إلى تفسير القرآن وعلومهعدنان زرزور - ٠ هجريالناشردار القلم / دار الشاميهرقم الإصدارالثانيةسنة النشر١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ ممكان النشردمشق / بيروتتصانيفقال ابن عطية- ﵀: «وأما الذّكر فسمّي به- القرآن- لأنه ذكّر به الناس آخرتهم وإلههم وما كانوا في غفلة عنه، فهو ذكر لهم. وقيل: سمّي بذلك لأن فيه ذكر الأمم الماضية والأنبياء. وقيل سمي بذلك لأنه ذكر وشرف لمحمد وقومه وسائر العلماء به» (١). (١) المحرر الوجيز ١/ ٦٩، طبع قطر.1 / 62نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي