157

المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي

الناشر

مكتبة الخانجي بالقاهرة

الإصدار

الثالثة ١٤١٧هـ

سنة النشر

١٩٩٧م

تصانيف

اللغة الآرامية، ممثلة في بحث تأثير الآرامية على العربية، وأثر العربية في اللهجات الآرامية الباقية، وهي لهجة "معلولة" من ضواحي دمشق"١.
ويتحدث "أنطوان مييه" عن صعوبة تسجيل اللهجات، فيقول: "فإذا كان الأمر يتعلق بلغة محلية، نجد أن الأشخاص الذين يستخدمونها محرومون عادة من كل ثقافة لغوية لوصفها. أما الأجانب ففضلا عن أنهم يفهمونها فهما غير كامل، مع تفاوتهم في ذلك، فإنهم يجدون مشقة في تمييز الأشخاص الذين يتكلمونها على نحو عادي، بل إنهم عندما يعثرون على هؤلاء الأشخاص، لا يستطيعون بسهولة أن يأخذوا عنهم المعلومات اللازمة، وذلك لأن هؤلاء الأشخاص أنفسهم، لا يعون على وجه دقيق، الطريقة التي يتكلمون بها"٢.

١ انظر: Sprachatas S ٥٣-٥٤.
٢ علم اللسان لأنطوان مييه ٤٤٨، ٤٤٩.

1 / 164