الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار
محقق
رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
الرياض - السعودية
(^١) أبو حنيفة هو النعمان بن ثابت بن زوطي التيمي الكوفي ملى بني تيم الله بن ثعلبة الإمام فقيه الملة عالم العراق ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة. رأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة ولم يثبت له حرف عن أحد منهم توفي سنة (١٥٠ هـ). سير أعلام النبلاء ٦/ ٣٩٠، تذكرة الحفاظ ١/ ١٦٨. (^٢) داود بن علي بن خلف أبو سليمان البغدادي. قال الذهبي: "الإمام البحر الحافظ العلامة عالم الوقت المعروف بالأصبهاني مولى أمير المؤمنين المهدي رئيس أهل الظاهر"، وقال الذهبي فيه أيضًا: "بصير في الفقه، عالم بالقرآن، حافظ للأثر، رأس في معرفة الخلاف من أوعية العلم، له ذكاء خارق وفيه دين متين، وأثر عنه أنه قال القرآن: أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق، وأما الذي بين الناس فمخلوق وذكر صالح ابن الإمام أحمد أنه انتفي من ذلك وأنكره. توفي سنة (٢٧٠ هـ) في شهر رمضان". تاريخ بغداد ٨/ ٣٦٩، السير ١٣/ ٩٧، ميزان الاعتدال ٢/ ١٤. (^٣) أخرجه خ. فضائل القرآن (ب. أنزل على سبعة أحرف) ٦/ ١٥٢، م. كتاب صلاة المسافرين (ب. بيان أن القرآن أنزل على سبعة أحرف ١/ ٥٦٠ من حديث عمر ﵁. (^٤) القراء السبعة هم: نافع بن عبد الرحمن بالمدينة، وعبد الله بن كثير بمكة، وعاصم بن أبي النجود وحمزة والكسائي بالكوفة، وعبد الله بن عامر بالشام، وأبو عمرو بن العلا بالبصرة. انظر: العنوان في القراءات السبع، ص ٤٠ وليس المراد بالقراءات السبع ما ذكر المصنف، فقد ذكر ابن حجر الأقوال وليس فيها قول المصنف هنا ونقل عن ابي شامة أنه قال: ظن قوم، أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت بالحديث وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة. فتح الباري ٩/ ٣٠.
1 / 160