الأنتصار على علماء الأمصار - المجلد الأول حتى 197
تصانيف
ورابع عشرها: قوله : (( ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم حين اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه))(¬1).
وخامس عشرها: قوله : (( حرمات من حفظهن حفظ الله له أمر دينه، ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئا. قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: حرمة الإسلام، وحرمتي، وحرمة رحمي))(¬2).
وسادس عشرها: قوله : (( حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم))(¬3).
وسابع عشرها: قوله : (( لا تزول قدما العبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن ماله ممن اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت))(¬4).
وثامن عشرها: قوله : (( من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين أئمة الهدى، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة))(¬5).
وتاسع عشرها: قوله : (( لما أسري بي رأيت على باب الجنة مكتوبا بالذهب لا بماء الذهب: لا إله إلا الله محمد حبيب الله، علي ولي الله، فاطمة أمة الله، الحسن والحسين صفوة الله، على باغضهم لعنة الله))(¬6).
العشرون: عنه أنه قال: (( إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني قد تركت فيكم الثقلين، كتاب الله ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي فإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا ما تخلفوني فيهما))(¬1).
صفحة ١٧٦