الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد
محقق
عبد الرحمن بن حسن قائد
الناشر
دار عطاءات العلم (الرياض)
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
مكان النشر
دار ابن حزم (بيروت)
تصانيف
(^١). الأصل: «من عبادات القلوب»، وهو تحريفٌ أرجو أن صوابه ما أثبت، ولعله كان مشتبهًا في الأصل الذي ينقل عنه الناسخ. والمراد بخرق العادات ما يقع للسحرة ونحوهم، وابن حزم يرى أن السحر «تخييلٌ وتحيُّل لا حقيقة له ولا يقلب عينًا ولا يُحِيل طبيعة»؛ لأن خرق العادة عنده معجزة، والمعجزة لا تكون إلا لنبي، ولو صحَّت لغيرالأنبياء لما كان بين النبي وغيره فرق، ومن هذا الباب نفى كرامات الأولياء. انظر: «الدرَّة» (١٩٢ - ١٩٧)، و«الفصل» (٢/ ٥)، و«المحلى» (١/ ٣٦)، و«الأصول والفروع» (٢٤١)، و«النبوات» للمصنف (١٣٠، ٢١٤، ١٠٣١). (^٢). هذا من أهم المواضع التي تكلم فيها ابن تيمية عن ابن حزم. وانظر: «درء التعارض» (٢/ ١٩، ٥/ ٢٤٩، ٢٥٠)، و«منهاج السنة» (٢/ ٥٨٤)، و«شرح الأصبهانية» (٥١٤، ٥١٧)، و«الرد على الشاذلي» (١٩٩)، و«الرد على المنطقيين» (١٣١).
1 / 31