44

الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء

الناشر

دار الكتب العلمية

مكان النشر

بيروت

الْمَغْرِبِ كَانَ سَأَلَ عَنْهَا مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ ثُمَّ قَدِمَ مِصْرَ فَسَأَلَ ابْنَ وَهْبٍ أَنْ يُجِيبَهُ فِيمَا كَانَ عِنْدَهُ فِيهَا عَنْ مَالِكٍ ومالم يَكُنْ عِنْدَهُ عَنْ مَالِكٍ فِيهَا قَالَ فِيهَا بِرَأْيِهِ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكٌ فَلَمْ يفعل فَأتى عبد الرحمن بْنَ الْقَاسِمِ فَأَجَابَهُ فِيهَا قَالَ وَالنَّاسُ يَتَكَلَّمُونَ فى هَذِه الْمسَائِل قَالَ أَبُو عبد الرحمن النَّسَائِيّ عبد الرحمن بْنُ الْقَاسِمِ ثِقَةٌ قَالَ أَبُو عُمَرَ رَوَى عَنْهُ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ وَأَبُو زَيْدِ بْنُ أَبى الْغمر وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم وَسُحْنُونُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو ثَابِتٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله أَخْبَار أَشهب ابْن عبد العزيز بْنِ دَاوُدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَيْسِيُّ ثُمَّ الْجَعْدِيُّ يُكَنَّى أَبَا عُمَرَ وَيُقَالُ اسْمُهُ مِسْكِينٌ وَأَشْهَبُ لَقَبٌ وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَمَاتَ

1 / 51