انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس

وجيه الدين الكزبري ت. 1262 هجري
4

انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس

محقق

محمد مطيع الحافظ

الناشر

دار الفكر المعاصر ودار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

بيروت ودمشق

تصانيف

الحديث
عِيَاض وقرأت عَلَيْهِ شرح النقاية لِلْحَافِظِ السُّيُوطِيّ وَغير ذَلِك مِمَّا لم يحضرني الْآن وأجازني بِكُل مَا يجوز لَهُ مَرَّات عديدة وشيوخه وسلسلته قد أفردهم بثبت سَمَّاهُ القَوْل السديد فِي اتِّصَال الْأَسَانِيد وكل من مشايخي الثَّلَاثَة الْمَذْكُورين قد شرح صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ شرحا نفيسا سِيمَا أوسطهم فقد شَرحه شرحا يرحل إِلَيْهِ جعله خُلَاصَة الشُّرُوح السَّابِقَة وَأطَال فِيهِ من الْفَوَائِد والنكات وَالْأَحْكَام سَمَّاهُ الْفَيْض الْجَارِي وصل فِيهِ إِلَى تَفْسِير سُورَة الْفَاتِحَة من كتاب التَّفْسِير واخترمته الْمنية قبل إكماله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ٥ - وَمن كبار مشاهير شيوخي الإِمَام الَّذِي وَإِن تَأَخّر ذكره فقد علم قدره سيد أهل التَّحْقِيق على التَّحْقِيق وَسعد أَرْبَاب التدقيق بنظره الدَّقِيق الْعَلامَة الثَّانِي الشَّيْخ على أَفَنْدِي الداغستاني قَرَأت عَلَيْهِ الْكثير وانتفعت بِهِ النَّفْع الشهير حضرت عَلَيْهِ حِصَّة وافية من الصَّحِيح مَعَ شَرحه الْإِرْشَاد وَغَيره وَتَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ وَتَفْسِير الْمُحَقق أبي السُّعُود وقرأت عَلَيْهِ شرح الْقَوَاعِد والأوضح والجامي مَعَ العصام وَشرح رِسَالَة الْعَضُد للقوشجي وشروح السمرقندية وخلاصة الْحساب وَشرح العقائد مَعَ حاشيتي الْكَمَال والخيالي والمختصر الْبَيَانِي مَعَ حَاشِيَة منلا زَاده وَحِصَّة من المطول مَعَ السَّيِّد وَشرح مُخْتَصر الْمُنْتَهى للعضد مَعَ حَاشِيَة السَّيِّد عَلَيْهِ وحاشية الشَّيْخ الْمَذْكُور عَلَيْهَا وَشرح الشمسية للقطب وَشرح المواقف وَغير ذَلِك مِمَّا لم يحضرني الْآن ٦ - وَمن مشاهير محققي شيوخي الإِمَام الْكَبِير والعلامة الشهير الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن بن جَعْفَر الْكرْدِي فقد لازمته الْمدَّة الطَّوِيلَة والأزمان الجليلة وقرأت عَلَيْهِ الكافية والشافية وَشَرحهَا وإيساغوجي وشروحه للغنري وَغَيره وَشرح الشمسية وَغير ذَلِك وَكنت مشاركا لَهُ فِي مطالعة درس شَيخنَا الكزبري فِي شرح الْمنْهَج والتحفة والحواشي ثمَّ رَحل للقاهرة وَبعد رُجُوعه حضرت عَلَيْهِ شرح الْمُحَقق الْمحلي على جمع الْجَوَامِع مَعَ الْآيَات عَلَيْهِ وَغَيرهَا من الْحَوَاشِي ٧ - وَمن أكَابِر شيوخي الإِمَام الْعَلامَة الْفَقِيه المتبحر الشَّيْخ عبد الله بن زين الدّين الشهير بالبصروي حضرت دروسه الْخَاصَّة والعامة مِنْهَا صَحِيح الإِمَام مُسلم مَعَ

1 / 30