دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

محمد منظور النعماني ت. غير معلوم
55

دعايات مكثفة ضد الشيخ محمد بن عبد الوهاب

الناشر

مكتبة الفرقان

رقم الإصدار

لكهنئو-الهند-١٤٠٠ هـ

سنة النشر

١٩٨٠م

تصانيف

وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون، وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة، وقتل علمائهم، حتى كسر الله شوكتهم (١) ". "وأما تكفير السلف، فحاشا أن نكفر أحدًا منهم، بل هو عندنا رفض وابتدع في الدين (٢) ". وهذه الإجابة لا تدل في قليل أو كثير على رأي شخصي للعلامة خليل أحمد في الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومعتقداته، ولا على أن الشيخ خليل أحمد قد اتخذ رأيًا مستقلا في ضوء دراسته لكتاب من كتب الشيخ محمد أو أحد من أتباعه.. بل يدل على أنه قد اعتمد في إجابته على بيان السائل الذي كان من علماء المدينة

= وجاء كذلك في "التصديقات" أيضًا، نقلا عن "رد المختار" مما يدل على أن الشامي ﵀ هو الآخر قد وقع فريسة الخطأ الذي تورط فيه قطاع عريض من الناس، أي أنهم يفهمون أن مؤسس "الحركة الوهابية" هو الشيخ "عبد الوهاب" لا "محمد بن عبد الوهاب". (١) در المختار ص ٤٢٧، ٤٢٨. (٢) راجع " التصديقات" ص ١٣، ١٤، ١٥.

1 / 57