لمحات في الثقافة الإسلامية
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الخامسة عشرة ١٤٢٥ هـ
سنة النشر
٢٠٠٤ م
تصانيف
فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ﴾ ١.
وفي كشف دعاة هذا التفريق والتمزيق، وفضح نواياهم الخبيثة الحاقدة، وأساليبهم التي تحركها مصالحهم الذاتية وأهواؤهم الفاسدة..
يقول ﷿:
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ ٢.
ويقول سبحانه:
﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٣.
ويقول:
﴿وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ ٤.
ويقول:
﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ ٥.
د- وتقوم هذه الوحدة المترابطة المتناسقة على أساس خاصة الشمول في العقيدة الإسلامية، وهي خاصة تجعل العقيدة الإسلامية هي وحدة العقيدة
١ الشورى: "١٣". ٢ الأنعام: "١٥٩". ٣ البقرة: "٧٥". ٤ البقرة: "١٤٦". ٥ البقرة: "١٠٩".
1 / 77