ثم ذكرت موصوفة بالإبصار والعلم بمواقع الأعذار:
بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره (القيامة: 14، 15).
وقوة الإيمان والثقة بالغيب تقابل النفس المطمئنة:
يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية (الفجر: 27، 28).
وفي كل موضع من هذه المواضع تذكر النفس الإنسانية بعامة هذه القوى، فتجمعها خاصة واحدة هي خاصة الإنسان في القرآن، وهي - كما تقدم - خاصة الكائن المكلف المسئول.
كل نفس بما كسبت رهينة (المدثر : 38).
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا (الأنبياء: 47).
يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا (آل عمران: 30).
إذا السماء انفطرت * وإذا الكواكب انتثرت * وإذا البحار فجرت * وإذا القبور بعثرت * علمت نفس ما قدمت وأخرت * يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك (الانفطار: 1-8).
وإذا النفوس زوجت * وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت * وإذا الصحف نشرت * وإذا السماء كشطت * وإذا الجحيم سعرت * وإذا الجنة أزلفت * علمت نفس ما أحضرت (التكوير: 7-14).
صفحة غير معروفة