156

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

محقق

د. محمد رضوان الداية

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٣

مكان النشر

بيروت

وَرُوَاته رجلا مُتَّهمًا بِبَعْض تِلْكَ الْوُجُوه الَّتِي ذكرتها لَك استرابوا بِهِ وَلم يَجْعَلُوهُ أصلا يعول عَلَيْهِ وان وجدوا رِجَاله الناقلين لَهُ ثِقَات مشهورين بِالْعَدَالَةِ معروفين بالفقه وَالْأَمَانَة رجعُوا الى التَّأْوِيل وَالنَّظَر فَإِن وجدوا لَهُ تَأْوِيلا يحمل عَلَيْهِ قبلوه وَلم ينكروه وان لم يَجدوا لَهُ تَأْوِيلا الا على استكراه شَدِيد نسبوه الى غلط وَقع فِيهِ من بعض تِلْكَ الْوُجُوه الْمُتَقَدّمَة الذّكر
فَهَذِهِ جملَة القَوْل فِي هَذَا الْبَاب وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَالله أعلم

1 / 189