الدين إلا بها، كالصلاة والزكاة وما مائلهما من مطالب أحكام الدين التي لا يتم الدين إلا بمعرفتها والاقرار بها، فكيف تكون الامامة حينئذ أهم وأشرف (المطالب في أحكام الدين؟
قلنا: نعم، إن مسألة الامامة أهم وأشرف)(1) من مسألة الصلاة والزكاة وما مائلهما اتفاقا! وابن تيمية غفل عن هذا وسبق إلى ذهنه أن لفظ ابن مطهر (قدس الله روحه) أهم المطالب في الدين نفسه لا في أحكامه، لأن أكثر اعتراضاته (التي قررها وذكرها) (2) مبنية على هذا؛ فاعلمه!
صفحة ١٢٦