قال الصاحب في قصيدة له حسنة جذا، يقول في أولها: حب النبي وأهل البيت معتمدي اذالخطوب أساءت رأيها فينا الى أن قال: هل مثل قولك إذ قالوا مجاهرة لولا علي هلكنا في فتاوينا(1) وأما باقي الصفات فتابعة للعلم! ولا شك أنه للا فاق جميع القرابة والصحابة في ذلك كله .
ولنقتضر على هذه الأدلة فإنها لا تحصى: واعلم أيها العاقل، أي المتمسكين أصح؟ وأي الدليلين أقوى وأوضح؟
و بالله التوفيق: (من يهد الله فهو الثهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا منشدأه(2)، (وما يضل به إلا الفاسقين"(3)، (ويضل الله الظالمين"(4)، ولا يفدي من هو مسرف كذاب"(5).
قوله: "والمقصود هنا أن كثيرا من أهل السنة يقولون: إن خلافة أبي بكر
صفحة ٢٥٦