الذي اجتمع عليه المسلمون كلهم يقولون هذا إمام، فهذا معناه"(1) .
قلت: وحديث إسحاق هذا هو بعينه حديث ابن مطهرمن، بل أوضح في الدلالة على المعنى الذي يريده ابن مطهر، وهو وجوب معرفة الامام على المكلف واعتقاد إمامته، وأن الزمان لا يخلو من إمام، (وأن الله ورسوله لم يخلا بنصب الامام ولم يتركاه)(2)، ومن أراد أن يجعل بينهما فرقا فقد كابر مقتضى عقله وعقول العقلاء.(3)
صفحة ١٥٥