لوقا، 13: لا يستطيع الإنسان أن يخدم في آن واحد سيدين: الله والمال، أو إرادته وإرادة الآب، فيجب أن يكرس نفسه لخدمة واحد منهما.
14: فسمع الفريسيون عبدة الأموال هذا الكلام، وكانوا يسخرون به.
15: فقال لهم: أنتم تزكون أنفسكم بأن ثروتكم تجلب لكم احترام الناس، وأنتم بالحقيقة مكرمون، ولكن الله لا ينظر إلى الخارج؛ بل إلى القلوب، والرفيع عند الناس هو رجس أمام الله.
16: والآن أصبح ملكوت الله على الأرض، وما أعظم الذين يدخلونه، ولكن الأغنياء لا يدخلون، بل أولئك الذين لا يملكون شيئا، وهذه سنة الله لا تتبدل ولا تتغير، وكان ذلك أيضا حسب ناموسكم وناموس موسى والأنبياء.
17: واسمعوا من هم الأغنياء والفقراء.
19: كان رجل غني يلبس البز والأرجوان ويتنعم كل يوم تنعما فاخرا.
20: وكان مسكين اسمه لعازر مطروحا عند بابه مصابا بالقروح.
21: وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغني ولم يعطه أحد، وكانت الكلاب لا تشبع من ذلك الفتات، بل كانت تأتي وتلحس قروح ذلك المسكين لتملأ بطونها.
22: فمات الاثنان لعازر والغني.
23: فأبصر الغني، وهو في جهنم من بعيد، إبراهيم ولعازر المسكين جالس معه.
صفحة غير معروفة