18: ثم جاء العبد الثاني وقال: يا سيد إن وزنتك ربحت خمس وزنات.
19: فقال لهذا أيضا: أحسنت أيها الخادم الأمين، فكن شريكا أيضا لي في سلطاني.
20: وجاء عبد آخر وقال: هو ذا وزنتك، فقد أخفيتها في منديل ودفنتها في الأرض.
21: لأني خفت منك لكونك رجلا قاسيا تأخذ ما لم تضع، وتحصد ما لم تزرع.
22: فقال له: من فمك أدينك أيها العبد الأحمق، قد علمت أني رجل قاس آخذ ما لم أضع وأحصد ما لم أزرع، فلماذا لم تفعل بمالي كما أمرتك؟
متى: 25: 26 و27: فلو أنك اشتغلت بوزنتي لزادت أضعافا وكنت أتممت أوامري، وبما أنك لم تقم بما عهد إليك فإننا نسترد الوزنة منك.
لوقا، 19: 23-28: وأمر السيد بأن تؤخذ الوزنة من الذي أخفاها، وأن تعطى للذي اشتغل كثيرا.
24 و25: لأن كل من له يعطى فيزداد، ومن ليس له يؤخذ منه ما هو له.
متى، 25: 30: لأن جميع الذين لا يريدون أن يكونوا تحت سلطاني اطردوهم خارجا حتى لا يكونوا فيه.
السيد هو أصل الحياة، أعني الآب الروح وعبيده هم الناس، والوزنات هي حياة الروح، وأن السيد لا يشتغل بنفسه بوزناته أو بماله، بل يأمر عبيده أن يشتغل كل لنفسه، وهكذا فإن الآب الروح جعل روح الحياة في الناس، وأمرهم أن يشتغلوا لحياة الناس، وتركهم وشأنهم، أما الذين أرسلوا يقولون: إنهم يريدون الخروج عن طاعة السيد هم أولئك الذين لا يريدون معرفة روح الحياة.
صفحة غير معروفة