9: فقالت له: كيف وأنت يهودي تطلب مني ماء لتشرب؛ لأنكم معشر اليهود لا تخالطون السامريين.
10: فقال لها: لو كنت تعلمين من أنا وكنت تعلمين ما أعلم الناس لأعطيتني ماء لأشرب وأعطيتك أنا ماء الحياة.
13: لأن الذي يشرب ماءك يعطش أيضا.
15: ومن يشرب من الماء الذي أعطيه فلن يعطش أبدا، بل يكون مسرورا دائما، ومائي يوصله إلى الحياة الأبدية.
19: فأدركت المرأة أنه يتكلم عن شيء إلهي؛ ولذلك قالت له: إني أرى أنك نبي، فهل تريد إرشادي وتعليمي؟
20: ولكن كيف ترشدني إلى التعليم الإلهي وأنت يهودي وأنا سامرية؟ والسامريون يصلون لله على هذا الجبل، وأما أنتم اليهود فتقولون: إن بيت الله في أورشليم فقط، وأظن أنك لا تستطيع أن تعلمني شيئا؛ لأن ديانتكم شيء وديانتنا شيء آخر.
21: فقال لها يسوع: صدقيني أيتها المرأة، إنه قد حان الزمان الذي لا يعود الناس يصلون به لله لا على هذا الجبل ولا في أورشليم.
22: لأنهم إذا كانوا يصلون لله فإنهم يصلون إلى من لا يعرفون، وإذا كانوا يصلون لأبيهم فإنهم يصلون لمن لا تخفى معرفته على أحد.
23: ولكن جاء وقت وهو الآن حاضر، إذ الساجدون لا يسجدون لله بل للآب بالروح والفعل؛ لأن الآب يريد مثل هؤلاء الساجدين.
24: الله روح، وينبغي السجود له بالروح والعمل.
صفحة غير معروفة