وهي الدلالة الأقل ورودًا عند الخطيب بل هي نادرة، فلم أقف إلا على مثال واحد لها.
ومن أمثلة هذه الدلالة:
عند قوله تعالى: ﴿قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ﴾ [هود: ٧٣]
قال الخطيب ﵀: (﴿قَالُوا﴾ أي: الملائكة لسارة ﴿أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ أي: بيت إبراهيم، وأهل منصوب على المدح أو النداء، .. ثم قال: وفيه دليل على أنّ أزواج الرجل من أهل بيته). (^١)