خُلق من النار، فرجع الملائكة إلى أصلهم والشيطان إلى أصله، وهو الاستكبار والإباء والمجادلة بالباطل لأنه أبى واستكبر وجادل). (^١)
وعلى هذا التوجيه يظهر صحة دلالة الآية على كون إبليس من الملائكة باعتبار صورته دون أصله، والله تعالى أعلم.
(^١) تفسير العثيمين: سورة الكهف (١/ ٩١).