عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

إبراهيم عوض ت. غير معلوم
67

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

الناشر

مكتبة زهراء الشرق

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٦ هـ

سنة النشر

٢٠٠٥ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

يكون تقدير الكلام: "وأسرَّوا النجوى، (أعني) الذين ظلموا: هل هذا إلا بشرَّ مثلكم؟ "، وإما أن يبقى الكلام على حاله دون تقدير، وتكون "واو الجماعة" في "اسرَّوا" حرفًا يدل على جمع الذكور (لا فاعلًا) كما تدل التاء في "أقبلتْ فاطمة" على المفردة المؤنثة، أو تكون "واو الجماعة" هي الفاعل، و"الذين ظلموا" بدلًا منها. وعلى أية حال فقد وردت شواهد على هذا التركيب في الشعر العربي القديم. يقول عروة بن الورد: وأحقرهم وأهونهم عليه ... وإن كانا له نَسَبٌ وخِيرُ ويقول أُحَيْحة بن الجراح: يلومونني في اشتراء النخيـ ... ـل أهلي، فكلهم يَعْذِلُ ويقول عمرو بن ملقط: أُلْفِيَتا عيناك عند القفا ... أولى فأولى لك ذا واقيه ويقول محمد بن عبد الله العتبي: رآيْن الغواني الشيَّبْ لاح بعارضي ... فأَعْرَضْن عني بالخدود النواضِرِ ومثله الشاهد التالي: ألا يا اسلما يا دِمْتَنَىْ أم مالكٍ ... ولا يَسْلَما بَعْدَيْكما طَلَلانِ

1 / 71