عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين
الناشر
مكتبة زهراء الشرق
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٦ هـ
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
رسولًا إلى فرعون يردّ عليه سبحانه في جلافةٍ غريبة أغضبته سبحانه عليه. وهارون يصنع العجل الذهبي لبني إسرائيل ويبني له مذبحًا ويبارك عبادتهم له وطوافهم ورقصهم جولة عراةً صاخبين. وداود يرى امرأة قائده الحربي من فوق سطح قصره وهي تستحم عارية في فناء بيتها المجاور فيُحْضِرها إليه ويزني بها ثم يتخلص من زوجها بمؤامرة خسيسة لا يقدم عليها إلى القتلة المتوحشون كي يخلو له وجهها، ثم يتزوجها وينجب منها سليمان. وسليمان ينظم نشيدًا غزليًا شهوانيًا يتفوق فيه على كل شعراء المجون يصف فيه سُرّة الحبيبة وأثداءها وأفخاذها، كما يغض الطرف عن عبادة زوجاته للأوثان في بيته. وعيسى تُكِبً امرأة على رجليه تبللهما بالدموع وتمسحهما بشعر رأسها وتقبّل بفمها وتدهنهما بالطيب فيقول لها: "مغفورةً لك خطاياك"، وتأتيه أمه وإخوته يريدون أن يقابلوه فيرفض قائلًا إن أمه وأخوته هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها، مما لا يمكن أن يكون معناه إلا أنهم لم يكونوا من الذين يسمعون كلمة الله ويعلمون بها. وفي مناسبة أخرى يأمر اثنين من تلاميذه أن يدخلا إحدى القرى القريبة ويأتياه بجحش مربوط هناك دون استئذان من أصحابه ليركبه. وفي العشاء الأخير يمسك بكأس خمر ويقدمها لتلاميذه ليشربوا منها، بل إنه في أحد الأعراس التي دُعِيَ إليها قد حوّل نحو خمسة عشر مترًا مكعبًا من الماء إلى خمر ليشرب المدعوّون
1 / 9