عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

إبراهيم عوض ت. غير معلوم
38

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

الناشر

مكتبة زهراء الشرق

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٦ هـ

سنة النشر

٢٠٠٥ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الصلاة وهم كسالى مراءاةً للناي أو لمجرد التخلص من عبثها. والمعنى على ذلك هو: "الراسخون في العلم منهم والمؤمنون ...، وخاصةً المقيمين الصلاة، والمؤتون الزكاة ... " أو ما أشبه. وهذا من وظائف الإعراب في الأسلوب العربي الأصيل، إذ بإبدال حركة بحركة أو حرف بحرف يستغنى المتكلم عن لفظةٍ أو جملة بأكملها. ومن ذلك قول خرنق بنت هفّاف: لا يَبْعَدَنْ قومي الذين همو ... سُمً العُداة وآفة الجُزْرِ النازلين بكل معتركِ ... والطيبون معاقدَ الأُزْرِ وهذان البيتان أيضًا: إلى الملك القَرْم وابن الهما ... م وليث الكتيبة في المزدَحَمْ وذا الرأي حين تغم الأمو ... ر بذات الصليل وذات اللحم وكذلك قول ابن الخياط: وكلً قوم أطاعوا أمر سيدهم ... إلى نُمَيْرًا أطاعت أمر عاديها الظاعنين ولما يُظْعِنوا أحدًا ... والقائلون: لمن داَّر نخلَّيها؟ بيد أن جاهلنا الذي لا يفقه شيئًا في العربية يتطاول على الآية الكريمة قائلًا: "كان يجب أن يُرْفَع المعطوف على المرفوع فيقول:

1 / 42