الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
57

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وذكرَ يَعقوب بن سفيان الفَسَوي (١). . . . (٢) أنه توفي سنة أربعَ عشرةَ ومائة، قال: وصَلى عليه مروان، وذكر البخاري (٣) وفاته في فصل ما بين الستين إلى السَبْعين، وفي التاريخ. . ... (٤) إحدى عشرة فأقام للناس (٥) الحج وابتاع فيها أسلم. وقال أبو عُبيد بن سلام: توفي سنة ثمانين (٦). وعند ابن عساكر (٧): وفيه يقول مولاه عُمر: لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبَسْ له القميص واعتم وكن شريك رافع وأسلمْ (٨) وذكر أبو نعيم، وابن مندة (٩) أن هذا قاله عمر في أسلم حادي رسول اللَّه ﷺ ورافع رفيقه، والله تعالى أعلم. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (١٠).

(١) في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٣٦). (٢) بعد قوله: " ... الفسوي" بـ"الأصل" علامة لحق وبالهامش قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها. (٣) في "تاريخه الصغير" (١/ ١٦٤). (٤) ما بين المعقوقين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "الكبير: بعث أبو بكر: عمر سنة"، انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٣ - ٢٤). (٥) قوله: "للناس" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التاريخ". (٦) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٥٠). (٧) في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨). (٨) هكذا في "الأصل"، وعجز البيت الثاني في "تاريخ دمشق": "واخدم الأقوام حتى تُخدم". (٩) انظر "معرفة الصحابة" (٢/ ٢٥٢) و"الأسد" (١/ ٩٢). (١٠) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٠).

1 / 67