الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وذكرَ يَعقوب بن سفيان الفَسَوي (١). . . . (٢) أنه توفي سنة أربعَ عشرةَ ومائة، قال: وصَلى عليه مروان، وذكر البخاري (٣) وفاته في فصل ما بين الستين إلى السَبْعين، وفي التاريخ. . ... (٤) إحدى عشرة فأقام للناس (٥) الحج وابتاع فيها أسلم.
وقال أبو عُبيد بن سلام: توفي سنة ثمانين (٦).
وعند ابن عساكر (٧): وفيه يقول مولاه عُمر:
لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبَسْ له القميص واعتم
وكن شريك رافع وأسلمْ (٨)
وذكر أبو نعيم، وابن مندة (٩) أن هذا قاله عمر في أسلم حادي رسول اللَّه ﷺ ورافع رفيقه، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين (١٠).
(١) في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٣٦). (٢) بعد قوله: " ... الفسوي" بـ"الأصل" علامة لحق وبالهامش قدر ثلات أو أربع كلمات لم نتبينها. (٣) في "تاريخه الصغير" (١/ ١٦٤). (٤) ما بين المعقوقين لم يظهر بهامش "الأصل"، ولعل تقديره: "الكبير: بعث أبو بكر: عمر سنة"، انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٣ - ٢٤). (٥) قوله: "للناس" لم يظهر بهامش "الأصل"، واستظهرناه من "التاريخ". (٦) انظر قوله في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٥٠). (٧) في "تاريخ دمشق" (٨/ ٣٤٧ - ٣٤٨). (٨) هكذا في "الأصل"، وعجز البيت الثاني في "تاريخ دمشق": "واخدم الأقوام حتى تُخدم". (٩) انظر "معرفة الصحابة" (٢/ ٢٥٢) و"الأسد" (١/ ٩٢). (١٠) "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٠).
1 / 67