الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
54

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الصَواب، انتهى كلامه (١). وفيه نظر في موضعين: الأول: إذا لم يكن في الصَّحابة مَن اسمه أسد إلا ابن خالد، فلم لم تذكره في ترجمة مفردة كعادتك، وكأن الصواب: أسد. . جدخا. بن خالد. ليس موجود. . . في الصحابة. . (٢). الثاني: أَسد بن كُرز (٣) صَحابي بغير شك، وكذا أَسد بن سَعْيةَ، وأسَد بن عُبيد القُرظي. ٢٥ - أبو أمامة: أسعد بن سهل بن حنيف (٤) قال العسكري: له رؤية، ويدخلونه في المسند، ولا تصح صحبته. وقال ابن أبي داود: له صحبة (٥). ورد قوله جماعة من الأئمة، وذكره في جملة الصحابة جماعة، منهم: أبو عمر، وأبو نعيم، وابن مندة (٦). وفي "المراسيل" (٧): ليست له صحبة، ولأبيه صحبة، وقال الواقدي (٨): ذكر لنا أن رسول الله ﷺ هو الذي سماه وكناه ولم ببلغنا أنه روى عن عمر شيئًا، وكان ثقة كثير الحديث.

(١) انظر "أسد الغابة" (١/ ٨٤ - ٨٥). (٢) من أول قوله: "في ترجمة مفردة .. " إلى هنا كتب بهامش "الأصل" واستطعنا قراءة بعضه، والبعض الآخر لم نستطع بسبب الطمس الذي أصاب أسفل الورقة، فأبدلنا مكانه نقطًا. (٣) ويقال فيه: "أسيد" بزيادة ياء آخر الحروف، انظر "معجم الصحابة" لابن قانع (٣٧ - ترجمة) مع تعليقنا عبه. (٤) هذه الترجمة برمتها ملحقة بهامش "الأصل". (٥) انظر قول ابن أبي داود هذا في "الأسد" (١/ ٨٧) و"الإصابة" (١/ ١٨١). (٦) انظر "الاستيعاب" (١/ ٨٢)، (٤/ ١٦٠٢) و"المعرفة" لأبي نعيم (٢/ ٣٠٣). (٧) (ص: ١٦). (٨) انظر قوله في "الطبقات الكبرى" (٥/ ٨٣).

1 / 64