الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الثاني: هذا الرجل ليسَ له ذكر في "تاريخَيّ" أبي سَعيد، ولا أَعلم لَه تاريخًا ثالثًا، فينُظر (١).
وذكره الصَغاني في "المختلَف في صُحْبتهم" (٢).
١٧٣ - حُذيفة القَلَعاني
قال أبو عُمر في "الإستيعاب" (٣): لا أعرفه بأكثر من أن أبا بكر عَزل عكرمةَ بن أبي جَهْل عَن عُمان، وَسيَّره إلى اليمن واستعمل على عُمان حُذيفةَ القَلَعاني فلم يزل واليًا عليها إلى أن توفي أبو بكر ﵃.
وقال الطَبري (٤): حُذيفة بن مِحْصَن القلَعاني (٥) له في قتال الفُرس آثار كثيرة، واستعمله عُمر ﵁ على اليمامة. انتهى.
وهَذا -أيضًا- كالذي قبلَه؛ لأنه ليسَ في استعمال الشيخين له ﵄ ما يدلّ على صُحبته؛ لاحتمال مَجيئه بَعْد وفاةِ سيدنا رسُول الله ﷺ.
١٧٤ - حَرْمَلة بن مُعَاويةَ (٦)
قال أبو أحمد العَسْكري: روى عَن النبي ﷺ مرسلًا، وروى عَن: عمر كلامه.
(١) قال الحافظ في "الإصابة" (١/ ١٦٩): "قال مغلطاي: لم أر له ذكرًا في تاريخ ابن يونس، وله ذكر في قضاء لعمر". أهـ. (٢) "نقعة الصديان" (ص: ٤٧). (٣) (١/ ٣٣٦). (٤) راجع "التاريخ" (٣/ ٣١٤). (٥) كذا بـ "الأصل" وفي "تاريخ الطبري": "الغلفاني" وهو الصواب قال ابن الأثير (١/ ٤٦٨): "بالغين المعجمة واللام والفاء". (٦) هذه الترجمة صواب ترتيبها بعد الترجمة الآتية، ولم يكتب عليها حرف (م) الدال على التأخير -كما سبق - ولذا تركناها في مكانها.
1 / 157