الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
101

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال ابن حبان في كتاب "الصَّحابة" تأليفه (١): من قال: ابن أرطاة فقد وَهم. وفي "سؤالات أبي عبيد الآجري" (٢) قال أبو داود: كان حجاما في الجَاهلية وَهْو من مُسلمة الفتح. وقال محمَّد بن عُمر الواقدي (٣): وُلد قبل وفاة سيدنا رسول الله ﷺ بسَنتين ولم يسمع من رسول الله ﷺ (٤) شيئًا في روايتنا. وقال أحمد بن حنبل في آخرين: قبض النبي ﷺ وهو صَغير. وقال يحيى بن معين (٥): لا تصح له صحبةٌ ويقول: هو رجل سوء وأهل المدينة ينكرون سماعه. . الشام يرون. . ﷺ (٦). ٩٨ - بُسر بن محجن الدؤلي (٧) قال: صليت الظهر (٨). . . . . . . . .. ٩٩ - بشر بن صُحار قال أبو موسى: ذكره عَبدان بن محمَّد في الصَّحابة، ورَوى من حَديث

(١) انظر "الثقات" (٣/ ٣٦). (٢) (٢/ ٢١٩ - ٢٢٠). (٣) انظر "تهذيب الكمال" (٤/ ٦١) و"الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٤٠٩) و"تاريخ دمشق" (١٠/ ١٤٧). (٤) قوله "صلى الله عليه" لم يظهر بهامش "الأصل". (٥) انظر "تاريخ الدوري" (٣/ ١٥٢)، (٤/ ٤٤٩). (٦) من أول قوله: "ينكرون سماعه ... " إلى ها ملحق بهامش "الأصل" ولم يظهر بعضه، وفي "تاريخ الدوري" (٣/ ١٥٢): "وأهل المدينة يبهرون أن يكون سمع بسر بن أبي أرطاة من النبي ﷺ، وأهل الشام يروون عنه عن النبي ﷺ ". اهـ. (٧) قوله: "الدؤلي" غير واضح بـ "الأصل". (٨) هذا ما ظهر من هذه الترحمة وتتمتها لم تظهر في "الأصل" بسبب طمس أصاب أسفل الورقة، وانظر "الأسد" (١/ ٢١٦ - ٢١٧).

1 / 111