تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

علوي السقاف ت. غير معلوم
82

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

تصانيف

١٦٠ - قوله: «ولقي أبو سفيان بعض المشركين يريدون المدينة، فقال: هل لك أن تبلغ محمدًا رسالة وأوقر لك راحلتك زبيبًا إذا أتيت إلى مكة؟ قال: نعم. قال: أبلغ محمدًا أنا قد جمعنا الكرة لنستأصله ونستأصل أصحابه. فلما بلغهم قوله؛ قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، ولم يفت ذلك في عضدهم، وأقاموا ثلاثة أيام ينتظرون، ثم عرفوا أن المشركين أبعدوا في طريقهم إلى مكة منصرفين، فعادوا إلى المدينة» . - (١/٤٦٣) . هو من حديث ابن حزم المتقدم، وفيه أن المشركين من بني عبد القيس. انظر: ما قبله. ١٦١ - قوله: «كانت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية تقاتل عن رسول الله ﷺ قتالًا شديدًا، وقد ضربت عمر بن قميئة بسيفها ضربات عدة، ولكن وَقَتْهُ درعان كانتا عليه، وضربها هو بالسيف فجرحها جرحًا شديدًا على عاتقها» . - (١/٤٦٤) . - ضعيف جدًا. أوردها ابن سعد في «الطبقات» من طريق شيخه الواقدي، ورواها ابن هشام بسند منقطع. انظر: «طبقات ابن سعد» (٨/٤١٢)، «السيرة النبوية» لابن هشام (٣/١١٨) . ١٦٢ - قوله: «وكان أبو دجانة يترِّس بظهره على النبي ﷺ، والنبل يقع فيه، وهو لا يتحرك، ولا يكشف رسول الله ﷺ) .

1 / 85