تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
أبي الليث؛ قال عنه الهيثمي: «متروك» .
ولكن صحَّ قوله ﷺ: «ما بال دعوى الجاهلية؟ دعوها؛ فإنها منتنة»، لما ضرب رجل من المهاجرين رجلًا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! وذلك من حديث جابر ﵁ المتفق عليه.
انظر: «تفسير الطبري» (٧/٥٥ - شاكر»، «مجمع الزوائد» (٦/٣٢٦)، «أسباب النزول» للواحدي (ص١٤٩)، «الفتح السماوي» (١/٣٩٠)، «اللؤلؤ والمرجان» (٣/١٩٤) «تخريج الكشاف» (٢٩/٢٤٣) .
١٤٥ - حديث أبي سعيد الخدري ﵁ مرفوعًا: «من رأى منكم منكرًا؛ فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» .
- (١/٤٤٨) .
- صحيح.
- رواه: مسلم، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
انظر: «جامع الأصول» (١/٣٢٤) .
١٤٦ - حديث ابن مسعود ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي؛ نهتهم علماؤهم، فلم ينتهوا، فجالسوهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله تعالى قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وسليمان وعيسى بن مريم» . ثم جلس، وكان متكئًا، فقال: «لا والذي نفسي بيده؛ حتى تأطروهم على الحق أطرًا» .
- (١/٤٤٨) .
- إسناده ضعيف.
1 / 78