تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
رسول الله ﷺ كما يسأله الناس؟ فانطلقتُ أسأله، فوجدته قائمًا يخطب، وهو يقول: «ومن استعف؛ أعفه الله، ومن استغنى؛ أغناه الله، ومن يسأل الناس وله عدل خمس أواق؛ فقد سأل الناس إلحافًا» . فقلت بيني وبين نفسي: لناقة لي لهي خير من خمس أواق، ولغلامي ناقة أخرى فهي خير من خمس أواق. فرجعت ولم أسأله.
- (١/٣١٧) .
- حسن أو صحيح.
- رواه: أبو داود، والنسائي، ومالك، وأحمد؛ بألفاظ متقاربة، مع اختلاف في القصة:
وفي إحدى روايتي أحمد: «قال أبو سعيد: أن رجلًا من الأنصار..»، ولم يصرح أنه هو.
وفي الأخرى عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه: «أن أمه أرسلته..)، فكأنه صرح لابنه دون غيره.
وفي رواية ثالثة (هي التي أوردها المؤلف) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه: «أن رجلًا من مزينة ...»، وهذا ربما كان وهمًا من عبد الحميد؛ فقد قال عنه الحافظ: «صدوق، رمي بالقدر، ربما وهم» .
انظر: «جامع الأصول» (١٠/١٥٣)، «صحيح سنن النسائي» (٢/٥٤٩)، «المسند» (٣/٣ و٩، ٤/١٣٨) .
١٢٥ - حديث محمد بن سيرين؛ قال: بلغ الحارث (رجلًا كان بالشام من قريش) أن أبا ذر كان به عَوَزٌ، فبعث إليه ثلاث مئة دينار، فقال: ما وجد عبد الله رجلًا أهون عليه مني، سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من سأل وله أربعون؛ فقد ألحف» .
- (١/٣١٧) .
1 / 68