تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
من المسلمين على عهد رسول الله ﷺ، فكانت عنده ما كانت، ثم طلقها تطليقة، لم يراجعها حتى انقضت عدتها، فهويها وهويته، ثم خطبها مع الخطاب، فقال له: يا لكع ابن لكع! أكرمتك بها وزوجتكها فطلقتها، والله؛ لا ترجع إليك أبدًا آخر ما عليك. قال: فعلم الله حاجته إليها وحاجتها إلى بعلها، فأنزل الله: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ..﴾ إلى قوله: ﴿وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾ . فلما سمع معقل؛ قال: سمعٌ لربي وطاعة، ثم دعاه، فقال: أزوجك وأكرمك» .
- (١/٢٥٣) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، واللفظ له.
انظر: «جامع الأصول» (٢/٤٧)، «الفتح السماوي» (١/٢٨٨) .
١١٩ - أثر ابن عباس ﵄، وتفسير التعريض بأنه أن يقول: «إني أريد التزويج، وإن النساء لمن حاجتي، ولوددت أنه تيسر لي امرأة صالحة» .
- (١/٢٥٥) .
- صحيح.
- رواه: البخاري، ومن طريقه البيهقي.
انظر: «جامع الأصول) (٢/٤٨)، «تفسير ابن عباس ومروياته» (١/١٤٢) .
١٢٠ - حديث: «شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قلوبهم وبيوتهم نارًا»؛ يعني: الأحزاب.
- (١/٢٥٨) .
- صحيح.
1 / 65