247

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

الناشر

دار الهجرة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

تصانيف

أصبت في سفري هذا؛ فهذا المال الذي دفنته لبني الفضل وعبد الله وقثم؟» . قال: والله يا رسول الله؛ إني لأعلم أنك رسول الله، إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل؛ فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني (عشرين أوقية) من مال كان معي. فقال رسول الله ﷺ: «لا؛ ذاك شيء أعطانا الله تعالى منك» . ففدى نفسه وبني أخويه وحليفه، فأنزل الله ﷿: ﴿يَا أيُّهَا النَّبِي قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَّعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُّؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مَنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ . قال العباس: فأعطاني الله مكان العشرين الأوقية في الإسلام عشرين عبدًا كلهم في يده مال يضرب به، مع ما أرجو من مغفرة الله ﷿.
- (٣/١٥٥٣) .
- رواه: ابن إسحاق، وأحمد، وأبو نعيم في «الدلائل»، وابن سعد في «الطبقات»، وغيرهم؛ بأسانيد مختلفة؛ لا يخلو واحد منها من جهالة بعض رواته.
انظر: «المسند» (٥/١٠٥ـ شاكر)، «دلائل النبوة» لأبي نعيم
(٢/٦١٢) .

1 / 250