تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
أعطيت هؤلاء؛ لم يبقَ لأصحابك شيء، وإنه لم يمنعنا من هذا زهادة في الأجر، ولا جبن عن العدو، وإنما قمنا هذا المقام محافظة عليك؛ مخافة أن يأتوك من ورائك. فتشاجروا، ونزل القرآن: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ ...﴾ . قال: ونزل القرآن: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ ...﴾ الآية.
- (٣/١٤٧٢) .
- الحديث بدون القصة سبق تخريجه.
وبالقصة رواه: عبد الرزاق، وأبو نُعيم في «الحلية»؛ من طريق الثوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
وأبو صالح ضعيف، والكلبي كذَّاب، وقد قال للثوري: «كل ما حدثتك به عن أبي صالح فهو كذب» .
انظر: «المصنف» (٥/٢٣٩)، «الحلية» (٧/١٠٢)، «تفسير ابن عباس ومروياته» (ص٢٦) . وانظر: (رقم٤٤٣ و٤٤٤) .
٤٤٧ - حديث سعد بن أبي وقاص ﵁؛ قال: لما كان يوم بدر، وقتل أخي عمير؛ قتلت سعيد بن العاص، وأخذت سيفه، وكان يسمى ذا الكثيفة، فأتيت به النبي ﷺ فقال: «اذهب؛ فاطرحه في القبض» . قال: فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي. قال: فما جاوزت إلا يسيرًا؛ حتى نزلت سورة الأنفال، فقال لي رسول الله ﷺ: «اذهب؛ فخذ سلبك» .
- (٣/١٤٧٣) .
- ضعيف.
- رواه: أحمد، وابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، والطبري؛ كلهم من طريق محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد بن أبي وقاص ﵁.
1 / 229