تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
١٦ - قوله: «ولقد كتب أبو عبيدة ﵁، وهو قائد لجيش عمر ﵁، وهو الخليفة، يقول: إن عبدًا أمن أهل بلدٍ بالعراق، وسأله رأيه، فكتب إليه عمر: إن الله عظم الوفاء، فلا تكونون أوفياء حتى تفوا. فوفوا لهم، وانصرفوا عنهم» .
- (١/٩٤) .
- لم أجده بهذا اللفظ.
لكن روى: ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق في «مصنفيهما»، وسعيد بن منصور في «سننه»، وأبو عبيد في «الأموال»؛ نحوه؛ كلهم من طريق فضيل بن زيد الرقاشي، وهو تابعي، ذكره ابن حبان في «الثقات»، وترجم له البخاري في «التاريخ»، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل»، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
انظر: «مصنف ابن أبي شيبة» (١٢/٤٥٣ و٤٥٤)، «مصنف عبد الرزاق» (٥/٢٢٢)، «سنن سعيد بن منصور» (٢/٢٧٤)، «الأموال» (ص٢٠٠، رقم ٥٠٠) .
١٧ - حديث عبد الله بن عباس ﵄ مرفوعًا: «من دخل المسجد الحرام؛ فهو آمن» .
- (١/١٠٥) .
- صحيح بشواهده.
- رواه: أبو داود، وابن جرير، وابن إسحاق، والطبراني في «الأوسط»؛ ضمن حديثٍ طويل في فتح مكة.
وفي «صحيح مسلم» من حديث أبي هريرة ﵁ بلفظ آخر.
انظر: «جامع الأصول» (٨/٣٦٧)، «فقه السيرة» للغزالي (ص٤١١)، «مجمع الزوائد» (٦/١٦٥) .
١٨ - حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «إن اليهود والنصارى
1 / 21