تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن
الناشر
دار الهجرة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
تصانيف
سُورَةُ الْبَقَرَةِ
٥ - أثر ابن عباس ﵄؛ قال: «قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال - وهي من المثاني - وإلى براءة - وهي من المئين - وقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾، ووضعتموها في السبع الطوال؟ وما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله ﷺ كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العَدَد، فكان إذا نزل عليه الشيء؛ دعا بعض من كان يكتب، فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وخشيتُ أنها منها، وقُبض رسول الله ﷺ ولم يبين لنا أنها منها؛ فمن أجل ذلك قَرَنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، ووضعتها في السبع الطوال» .
- (١/٢٧) .
- ضعيف.
- رواه: الترمذي، وأبو داود، وأحمد، والحاكم؛ كلهم من طريق يزيد الفارسي البصري؛ قال عنه الحافظ: «مقبول» .
انظر: «جامع الأصول» (٢/١٥١)، «المسند» (١/٣٢٩-شاكر)، «الفتح السماوي» (٢/٦٦٣)، «ضعيف سنن أبي داود) (ص٧٨) .
٦ - حديث ابن عباس ﵄؛ قال: «كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان
1 / 15