الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع / ويليه أسئلة من خط الشيخ العسقلاني
محقق
أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
الناشر
دار الكتب العلمية-بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ - ١٩٩٧م
مكان النشر
لبنان
خطه الْجَواب عَن السُّؤَال الأول وَالثَّانِي أَن الصَّلَاة من الله اخْتلفت فِيهَا عبارَة أهل الْعلم وَالرَّاجِح أَن الأَصْل أَنَّهَا الرَّحْمَة لَكِن إِذا وَردت فِي حق النَّبِيَّ ﷺ فَالْمُرَاد بهَا التَّعْظِيم والتشريف مَعَ بَقَاء أَصْلهَا وَهُوَ الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة التَّزْكِيَة وَالثنَاء
وَعَن السُّؤَال الثَّالِث أَن الحَدِيث الْمَذْكُور أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ فِي كتاب الثَّوَاب من حَدِيث أبي بُرَيْدَة وَفِي إِسْنَاده بشر بن عبيد الدَّارِسِيُّ وَهُوَ مَتْرُوك وَحكم الذَّهَبِيّ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ مَوْضُوع
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ جَاءَ عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّادِق من قَوْله وَهُوَ أشبه وَأخرجه الْخَطِيب فِي الْجَامِع من وَجه آخر ضَعِيف جدا وَعَن السُّؤَال الرَّابِع أَن الحَدِيث الْوَارِد فِي الْبَقر أخرجه الْحَاكِم من طَرِيق طَارق بن شهَاب عَن ابْن مَسْعُود وَفِي سَنَده المَسْعُودِيّ وَقد اخْتَلَط وأصل الحَدِيث فِي النَّسَائِيّ وَابْن حبَان بِدُونِ ذكر اللَّحْم // حسن // وَأخرجه أَيْضا أَبُو نعيم فِي الطِّبّ النَّبَوِيّ وَأَبُو الْقَاسِم الْجراح فِي أَمَالِيهِ من طَرِيق طَارق أَيْضا وَفِيه ذكر اللَّحْم وَمن طَرِيق قيس بن الرّبيع وَهُوَ ضَعِيف
وَفِي الْبَاب عَن مليكَة بنت عَمْرو وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ وَابْن مَنْدَه وَفِيه أَيْضا ذكر اللَّحْم وَفِي السَّنَد امْرَأَة بهم
وَأخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل من طرق أُخْرَى أَشد ضعفا مِمَّا تقدم
وَقد جمعت طرقه وَالْكَلَام عَلَيْهِ فِي جُزْء مُفْرد
وَأما التَّعْلِيل الْمَذْكُور فَهُوَ مُحْتَمل فالسؤال وَارِد أَيْضا فِي الْأَنْبِيَاء لم رعوا الْغنم وَلم يرعوا الْبَقر كَمَا صَحَّ فِي حَدِيث وَهل من نَبِي إِلَّا وَقد رعى الْغنم مَعَ أَن عبَادَة الْقَوْم الْبَقر كَانَت متراخية عَن زمَان كثير من الْأَنْبِيَاء الداخلين فِي عُمُوم الحَدِيث والعجل الَّذِي عبد لم يكن فِي الأَصْل حَيَوَانا وَإِنَّمَا كَانَ فِي صُورَة الْعجل وَقد ثَبت فِي التَّفْسِير للنسائي بِسَنَد قوي عَن ابْن عَبَّاس أَنهم لما أحرقوا الْحلِيّ الَّذِي استعاروه من آل فِرْعَوْن ألْقى السامري الْأَثر الَّذِي أَخذه من تَحت فرس جِبْرِيل فِي النَّار فَاجْتمع ذَلِك الْحلِيّ وَخرج صُورَة عجل // حسن // هَذَا معنى الحَدِيث
1 / 100