إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

المقريزي ت. 845 هجري
49

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

محقق

محمد عبد الحميد النميسي

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت

الأسد» [(١)]، ثم بعد رضاعه من «ثويبة» أرضعته «أم كبشة» [(٢)]، حليمة بنت أبي ذؤيب عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية ابن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدية» بلبن زوجها الحارث [(٣)] بن عبد العزى السعدي، وأرضعت معه ﷺ ابن عمه «أبا سفيان [(٤)] بن الحارث بن عبد

[()] فقلت: من هو صاحب الجمل الأحمر؟ فقال حمزة: هو عتبة بن ربيعة، فبارز يومئذ حمزة عتبة فقتله. (ابن سعد) ٣/ ٨ الطبقة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا، وأخرجه (الحاكم) مطوّلا ٣/ ١٩٤ وصححه، وهو كما قال. ولكن الذهبي قال: لم يخرجا لحارثة، وقد وهّاه ابن المديني، وقد أخطأ ﵀ في نقله توهية حارثة بن مضرب عن ابن المديني، فإنه لم يثبت عنه، وحارثة وثّقه أحمد، وابن معين، وابن حبان، وروى حديثة أصحاب السّنن، والبخاري في الأدب المفرد. [(١)] هو أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، السيد الكبير، أخو رسول اللَّه ﷺ من الرضاعة، وابن عمته برّة بنت عبد المطلب، وأحد السابقين الأولين، هاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، ومات بعدها بأشهر، وله أولاد صحابة، كعمر وزينب، ولما انقضت عدة زوجته أم سلمة، تزوج بها النبي ﷺ، وروت عن زوجها أبي سلمة القول عند المصيبة وكانت تقول: من خير من أبي سلمة، وما ظنّت أن اللَّه يخلفها في مصابها به بنظيره، فلما فتح عليها بسيد البشر، اغتبطت أيما اغتباط. مات كهلا في سنة ثلاث من الهجرة، ﵁. (مسند أحمد) ٤/ ٢٧، (ابن سعد) ٣/ ٢٣٩، (الجرح والتعديل) ٥/ ١٠٧، (حلية الأولياء) ٢/ ٣، (تهذيب الأسماء واللغات) ٢/ ٢٤٠ رقم ٣٦٠، (تهذيب التهذيب) ٥/ ٢٥١ رقم ٤٨٧، (الإصابة) ٤/ ١٥٢ رقم ٤٧٨٦. [(٢)] هي حليمة بنت عبد اللَّه بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية بن سعد بن بكر ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر، (تهذيب الأسماء واللغات) ٢/ ٢٣٩ رقم ٧٢٩. [(٣)] هو الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصيّة بن سعد بن بكر، يكنى أبا ذؤيب. (المرجع السابق) . [(٤)] هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشميّ، أخو نوفل وربيعة، تلقى النبي ﷺ في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلما، فانزعج النبي ﷺ وأعرض عنه، لأنه بدت منه أمور في أذية النبي ﷺ، فتذلل للنّبيّ ﷺ حتى رقّ له، ثم حسن إسلامه، ولزم هو والعباس رسول اللَّه ﷺ يوم حنين إذ فرّ الناس، وأخذ بلجام البغلة، وثبت معه. وكان أخا النبي ﷺ من الرضاعة، أرضعتهما حليمة، سمّاه هشام بن الكلبي، والزبير: «مغيرة»، وقالت طائفة: اسمه كنيته، وإنما المغيرة أخوهم. وقيل: كان الذين يشبّهون بالنبيّ ﷺ، جعفر، والحسن بن علي، وقثم بن العباس، وأبو سفيان بن الحارث [و قد روى عنه ولده عبد الملك، أن النبي ﷺ قال: «يا بني هاشم إياكم والصدقة، لا تعملوا عليها فإنّها لا تصلح لكم، وإنما هي أوساخ الناس» (أبو نعيم عن عبد اللَّه بن المغيرة الهاشمي، عن أبيه، وأكثر من عرف من الصحابة) . (كنز العمال) ١٦٥٣٤]، وعبد اللَّه بن المغيرة من أهل مصر، يروي عن الثوري، روى عنه المقدام بن داود الرعينيّ، يغرب وينفرد. قال ابن حبان في:

1 / 11