إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع - الجزء1
محقق
محمد عبد الحميد النميسي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
بيروت
[(١)] اتفقوا على أن رسول اللَّه ﷺ ولد يوم الاثنين في شهر ربيع الأول عام الفيل. واختلفوا فيما مضى من ذلك الشهر لولادته على أربعة أقوال: أحدها: أنه ولد لليلتين خلتا منه، والثاني: لثمان خلون منه، والثالث: لعشر خلون منه، والرابع: لاثنتي عشرة خلت منه. (صفة الصفوة ج ١ ص ٢٤) . [(٢)] الغفر: منزل للقمر ثلاثة أنجم صغار في برج السنبلة، وهي المنزل الخامس عشر من منازل القمر (المعجم الوسيط ج ٢ ص ٦٥٦) . قال تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ. (آية ٣٩/ يس) . [(٣)] وقد اختلف فيه على ثلاثة أقوال: أحدها: أنه ولد مختونا مسرورا، وروي في ذلك حديث لا يصح، ذكره أبو الفرج بن الجوزي في «الموضوعات» وليس فيه حديث ثابت، وليس هذا من خواصه ﷺ فإن كثيرا من الناس يولد مختونا. القول الثاني: أنه ختن ﷺ يوم شقّ قلبه الملائكة عند ظئرة حليمة. القول الثالث: أن جدّه عبد المطلب ختنه يوم سابعه وصنع له مأدبة وسماه محمدا. (زاد المعاد ج ١ ص ٨٠) .
1 / 7