إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع - الجزء1
محقق
محمد عبد الحميد النميسي
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
بيروت
٣٠- (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداريّ):
رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول صحابي جليل، هو [تميم ابن أوس الداريّ]﵀ وكان نصرانيا، جاء الرسول ﷺ، ورأى الرسول ﷺ وأسلم، وروي الرسول ﷺ عنه حديث [الجساسة والمسيخ الدجال]، فانفرد هو من دون الصحابة بذلك، وكانت روايته ﷺ من باب رواية [الفاضل عن المفضول، والمتبوع عن تابعه]، وقد استعرض المقريزي- ﵀ من خلال مادتها الحديث عن أنساب الناس وأنساب العرب، وقدوم وفد الداريين علي رسول اللَّه ﷺ وإسلام تميم، وتحديثه- ﵇ عنه، وإقطاعه إياه قريتي [جبرون وعينون]، ولم يكن فتحهما حدث بعد!! وما كان من أحوال تميم في الجاهلية والإسلام، معددا لمآثره، مؤرخا لوفاته بسنة أربعين للهجرة، مناقشا من خلال تلك الرسالة [قضية الهبة]، مناقشة فقهية قضائية، مختتما لها بالتعريف بما آل إليه مصير [حبرون وعينون] حتى وقته.
* له نسخة خطية في خزانة ولي الدين بالآستانة. تم طبع هذا المخطوط تحت اسم (ضوء الساري في خبر تميم الداريّ)، بتحقيق الأستاذ محمد أحمد عاشور، في دار الاعتصام بالقاهرة وبيروت، سنة (١٣٩٢ هـ)، اعتمادا علي نسختين خطيتين: الأولى منقولة من الخزانة الوليدية في الآستانة- لعلها نفس خزانة ولي الدين آنفة الذكر- ويدل علي ذلك الرقم الّذي بينه المحقق، فهو نفس رقم المجموع الّذي منه (ضوء الساري)، والأخرى منقولة عن المكتبة الأهلية في باريس.
٣١- (الطرفة الغريبة في أخبار وادي حضرموت العجيبة):
رسالة لطيفة الحجم، استفاد المقريزي- ﵀ مادتها في مكة، أثناء مجاورته فيها سنة (٨٣٩ هـ ١٤٣٦ م) من بعض القادمين عليه من أهل حضرموت، ابتدأها بمقدمة موجزة، أشار فيها إلي ذلك قائلا:
المقدمة / 23