أثر العبادات في حياة المسلم
الناشر
دار المغني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م
تصانيف
من سلطان، بل تكون العبادة وفقًا للسنة، ولما جاء به الرسول الكريم ﷺ.
والحاصلُ أنَّ مقتضى أشهد أن لا إله إلا الله إخلاص العمل لله، ومقتضى أشهد أنَّ محمدًا رسول الله ﷺ تجريد المتابعة لرسول الله ﷺ، فلا بدَّ في أيِّ عملٍ من الأعمال أن يكون لله خالصًا وأن يكون لسنة نبيه محمدٍ ﷺ موافقًا ومطابقًا، فإذا اختلَّ أحَدُ هذين الشرطين بأن فُقد الإخلاصُ، أو فُقدت المتابعةُ، أو فُقِدَا معًا فإنَّ العملَ مردودٌ على صاحبه، ولا يقبل عند الله ﷿، قال تعالى: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ في بيان ردّ العمل بسبب عدم الإخلاص: وقال الرسول الكريم ﷺ في بيان ردِّ العمل إذا كان مبنيًا على بدعة: "مَن أحدثَ في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ" رواه البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨) من حديث
1 / 7