الحوائج أي يقصد، (وقوله): ولول. يقال: ولولت المرأة إذا قالت: يا ويلها. هذا قول أكثر اللغويين.
وقال ابن دريد: الولولة رفع المرأة صوتها في فرح أو حزن. (وقوله): يهد الناس. من رواه بالذال المعجمة، فمعناه يسرع في قطع لحوم الناس بسيفه، ومن رواه بالدال غير معجمة، فمعناه يهدمهم ويهلكهم. (وقوله): ما يليق شيئًا. أي ما يبقى. يقال ما ألاق شيئًا، أي ما أبقاه، والأوراق من الجمال هو الذي لونه بين الغبرة والسواد. (وقوله): وحدثني عبد الله بن الفضل لبن عباس يروى هنا ابن عباس وابن عياش، وهو غلط، والصواب ابن عباس بالباء والسين المهملة. (وقوله): فأدركنا مع الناس. معناه جزنا في غرونا الدروب وهي مواضع حاجزة بين بلاد العجم والإسلام، ومنه قول امرئ القيس: بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه، البيت. (وقوله): بذي طوى. وهو واد بمكة، فأما طوى بضم الطاء فهو بالشام. (وقوله): أخذته بعرضتك. من رواه هكذا، فالعرضة الجلد الذي يكون فيه الصبي إذا أرضع ويربى فيه. ومن رواه بعرصتك بالصاد المهملة فمعناه أنه رفع إليها بالثوب الذي كان تحته، ومنه