الإملاء الأنفس في ترجمة عسعس (مطبوع ضمن مجموع رسائل لابن ناصر الدين)
محقق
أبي عبد الله مشعل بن باني الجبرين المطيري
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا وَلَّى اللَّيْلُ.
قَالَ ﴿وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴾ [التكوير: ١٨] .
قَالَ عَلْقَمَةُ بْنُ قُرْطٍ:
حَتَّى إِذَا الصَّبْحُ لَهَا تَنَفَّسَا ... وَانْجَابَ عَنْهَا لَيْلَهَا وَعَسْعَسَا
وَالْقَوْلُ الأَخِيرُ حَكَاهُ الْفَرَّاءُ، عَنْ إِجْمَاعِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ مَعْنَى عَسْعَسَ: أَدْبَرَ.
٤٠٠٠ - أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ السَّعْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقُرَشِيُّ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، وَعَبَّاسٌ يَعْنِي الدُّورِيَّ، قَالا: حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: خَرَجَ عَلِيٌّ ﵁، إِلَى السُّوقِ، وَأَنَا بِإِثْرِهِ فَاسْتَقَبَلَ الْفَجْرَ، فَقَالَ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿١٧﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴾ [التكوير: ١٧-١٨] .
أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْوِتْرِ؟ نِعْمَ سَاعَةُ الْوِتْرِ هَذِهِ.
وَالْحَدِيثُ عِنْدَ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ أَيْضًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَهُوَ ابْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: خَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ هَذَا الْبَابِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: نِعْمَ سَاعَةُ الْوِتْرِ، نِعْمَ سَاعَةُ الْوِتْرِ، ثُمَّ كَانَتِ الإِقَامَةُ عِنْدَ ذَلِكَ
1 / 463