إملاء ما من به الرحمن
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥٨٣
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
قوله تعالى (
﴿ضرارا﴾
) مفعول من أجله ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مضارين كقولك جاء زيد ركضا و (
﴿لتعتدوا﴾
) اللام متعلقة بالضرار ويجوز أن تكون اللام لام العاقبة (
﴿نعمة الله عليكم﴾
) يجوز أن يكون عليكم في موضع نصب بنعمة لأنها مصدر أي أن أنعم الله عليكم ويجوز أن يكون حالا منها فيتعلق بمحذوف (
﴿وما أنزل﴾
) يجوز أن يكون ( ا ) في موضع نصب عطفا على النعمة فعلى هذا يكون (
﴿يعظكم﴾
حالا ان شئت من ما والعائد إليها الهاء في به وان شئت من اسم الله ويجوز أن تكون ما مبتدأ ويعظكم خبره و (
﴿من الكتاب﴾
) حال من الهاء المحذوفة تقديره وما أنزله عليكم
قوله تعالى (
﴿أن ينكحن﴾
) تقديره من أن ينكحن أو عن أن ينكحن فلما حذف الحرف صار في موضع نصب عند سيبويه وعند الخليل هو في موضع جر (
﴿إذا تراضوا﴾
) ظرف لأن ينكحن وان شئت جعلته ظرفا لتعضلوهن (
﴿بالمعروف﴾
) يجوز أن يكون حالا من الفاعل وأن يكون صفة لمصدر محذوف أي تراضيا كائنا بالمعروف وأن يتعلق بنفس الفعل (
﴿ذلك﴾
) ظاهر اللفظ يقتضي أن يكون ذلكم لأن الخطاب في الاية كلها للجمع فأما الافراد فيجوز أن يكون للنبي وحده وأن يكون لكل انسان وأن يكون اكتفى بالواحد عن الجمع (
﴿أزكى لكم﴾
) الألف في أزكمى مبدلة من وا ولأنه من زكى يزكو ولكم صفة له (
﴿وأطهر﴾
) أي لكم
صفحة ٩٧