94

إملاء ما من به الرحمن

محقق

إبراهيم عطوه عوض

الناشر

المكتبة العلمية- لاهور

مكان النشر

باكستان

قوله تعالى (

﴿ضرارا

) مفعول من أجله ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مضارين كقولك جاء زيد ركضا و (

﴿لتعتدوا

) اللام متعلقة بالضرار ويجوز أن تكون اللام لام العاقبة (

﴿نعمة الله عليكم

) يجوز أن يكون عليكم في موضع نصب بنعمة لأنها مصدر أي أن أنعم الله عليكم ويجوز أن يكون حالا منها فيتعلق بمحذوف (

﴿وما أنزل

) يجوز أن يكون ( ا ) في موضع نصب عطفا على النعمة فعلى هذا يكون (

﴿يعظكم

حالا ان شئت من ما والعائد إليها الهاء في به وان شئت من اسم الله ويجوز أن تكون ما مبتدأ ويعظكم خبره و (

﴿من الكتاب

) حال من الهاء المحذوفة تقديره وما أنزله عليكم

قوله تعالى (

﴿أن ينكحن

) تقديره من أن ينكحن أو عن أن ينكحن فلما حذف الحرف صار في موضع نصب عند سيبويه وعند الخليل هو في موضع جر (

﴿إذا تراضوا

) ظرف لأن ينكحن وان شئت جعلته ظرفا لتعضلوهن (

﴿بالمعروف

) يجوز أن يكون حالا من الفاعل وأن يكون صفة لمصدر محذوف أي تراضيا كائنا بالمعروف وأن يتعلق بنفس الفعل (

﴿ذلك

) ظاهر اللفظ يقتضي أن يكون ذلكم لأن الخطاب في الاية كلها للجمع فأما الافراد فيجوز أن يكون للنبي وحده وأن يكون لكل انسان وأن يكون اكتفى بالواحد عن الجمع (

﴿أزكى لكم

) الألف في أزكمى مبدلة من وا ولأنه من زكى يزكو ولكم صفة له (

﴿وأطهر

) أي لكم

صفحة ٩٧