إملاء ما من به الرحمن
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥٨٣
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
قوله تعالى (
﴿ولنبلونكم﴾
) جواب قسم محذوف والفعل المضارع يبني مع نوني التوكيد وحركت الواو بالفتحة لخفتها (
﴿من الخوف﴾
) في موضع جر صفة لشيء (
﴿من الأموال﴾
) في موضع نصب صفة لمحذوف تقديره ونقص شيئا من الاموال لأن النقص مصدر نقصت وهو متعد إلى مفعول وقد حذف المفعول ويجوز عند الأخفش أن تكون من زائدة ويجوز أن تكون من صفة لنقص وتكون لابتداء الغاية أي نقص ناشىء من الاموال
قوله تعالى (
﴿الذين إذا أصابتهم﴾
) في موضع نصب صفة للصابرين أو بإضمار أعني ويجوز أن يكون مبتدأ و (
﴿أولئك عليهم صلوات﴾
) خبره وإذا وجوابها صلة الذين (
﴿إنا لله﴾
) الجمهور على تفخيم الألف في انا وقد أمالها بعضهم لكثرة ما ينطق بهذا الكلام وليس بقياس لأن الألف من الضمير الذي هو ( نا ) وليست منقلبة ولا في حكم المنقلبة
قوله تعالى (
﴿أولئك﴾
) مبتدأ و (
﴿صلوات﴾
) مبتدأ ثان و (
﴿عليهم﴾
) خبر المبتدأ الثاني والجملة خبر أولئك ويجوز أن ترفع صلوات بالجار لأنه قد قوي بوقوعه خبرا ومثله (
﴿أولئك عليهم لعنة الله﴾
واولئك هم المهتدون ) هم مبتدأ أو توكيد أو فصل
صفحة ٧٠