إملاء ما من به الرحمن
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥٨٣
محقق
إبراهيم عطوه عوض
الناشر
المكتبة العلمية- لاهور
مكان النشر
باكستان
قوله تعالى (
﴿إن البقر﴾
) الجمهور على قراءة البقر بغير ألف هو جنس للبقرة وقرىء شاذا إن الباقر وهو اسم بقرة ومثله الجامل (
﴿تشابه﴾
) الجمهور على تخفيف الشين وفتح الهاء لأن البقر تذكر والفعل ماض ويقرأ بضم الهاء مع التخفيف على تأنيث البقر إذ كانت كالجمع ويقرأ بضم الهاء وتشديد الشين وأصله تتشابه فأبدلت التاء الثانية شيئا ثم أدغمت ويقرأ كذلك الا أنه بالياء على التذكير (
﴿إن شاء الله﴾
جواب الشرط ان وما عملت فيه عند سيبويه وجاز ذلك لما كان الشرط متوسطا وخبر ان هو جواب الشرط في المعنى وقد وقع بعده فصار التقدير ان شاء الله هدايتنا اهتدينا والمفعول محذوف وهو هدايتنا وقال المبرد الجواب محذوف دلت عليه الجملة لأن الشرط معترض فالنية به التأخير فيصير كقولك أنت ظالم ان فعلت
صفحة ٤٣