26

إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

الناشر

دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

تصانيف

اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١) (١٥٣) وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ في سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (١٥٤) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (١٥٥) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ وظل ﵀ يكرر كثيرًا ﴿ولنَبلونكم .... راجعون يقول ابنه الأكبر: وكأنه كان يودعنى ساعتها ويصبرني أيضًا. كل هذا وهو في الغيبوبة مما أثار دهشة الجميع، وقد دفن ﵀ في البقيع على مقربة من مقبره سيدنا عثمان بن عفان ﵁، وقد شيعه خلق كثير جدًا في جنازة مهيبة لم يشهد لها مثيل ﵀ رحمة واسعة وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة.

(١) سورة البقرة آية رقم (١٥٣ - ١٥٧).

1 / 27