ساتني :
نعم، لأني أهواك.
يوما :
وأن أصم آذاني عن نداء إلهي؟
ساتني :
اربأي بنفسك من الموت.
يوما :
وما عسى القوم يقولون تحدثا بي. تدبر، إن الإله اصطفاني أنا على حقارتي، وفضلني على غيري من العالمين، فضلني على من هن أبهى مني جمالا، وأكثر مالا، وأعز نفرا، أأختفي إذن من وجه الإله؟
ساتني :
إذن أنت ترغبين الموت في سبيل الفخر؟
صفحة غير معروفة